-A +A
«عكاظ» (حائل)
أعلنت الجهات التنظيمية مستهدفات منطقة حائل في «مواسم السعودية» الذي ينطلق خلال الفترة من 22 ديسمبر إلى 10 فبراير القادم، بمليون ونصف سائح وزائر من داخل المملكة، و120 ألف سائح من خارجها، مؤكدين أن المنطقة يوجد بها قرابة 4500 غرفة فندقية فقط، وسيتم العمل على استيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة بمشاريع سياحية بيئية، وتحويل الاستراحات والنزل الزراعية إلى مواقع جذب، وتسريع بعض المشاريع السياحية القائمة.

يُذكر أن «مواسم السعودية» تهدف لتحويل المملكة إلى إحدى أهم الوجهات السياحية في العالم، ضمن برنامج «جودة الحياة 2020» الذي اعتمده مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، أحد أهم برامج «التحول الوطني 2020» و«رؤية 2030».


وكان وكيل إمارة منطقة حائل عادل آل الشيخ، قد افتتح ورشة العمل صباح اليوم (الأربعاء) بكلمة نقل من خلالها تحيات أمير المنطقة ونائبه.

وقال آل الشيخ: «الحدث ستكون له فوائد اقتصادية عديدة على المنطقة في مجال دعم السياحة الداخلية، وسيساهم في دوران جزء من المبالغ التي تُصرف على السياحة خارج المنطقة حتى ولو كانت بنسبة بسيطة، وسيساهم كذلك في دعم كبير لقطاع الترفيه الذي يُعتبر من القطاعات الحديثة في المملكة، بالإضافة لتنشيط العديد من القطاعات في المنطقة كقطاع النقل والخدمات اللوجستية والتجزئة، وتوفير عدد من الوظائف المؤقتة والتي من خلالها سيكون هناك انعكاس كبير على زيادة التراكم المعرفي لأبناء المنطقة من الجنسين في مجالات وظيفية عديدة، مما يساهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم».

من جانبه، أوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس زياد المصيول، أن مستهدف زوار موسم حائل الذي سينطلق 22 ديسمبر القادم يقارب المليوني زائر وسائح من داخل المملكة وخارجها.

وأشار إلى أن المواقع المستهدفة للموسم تتضمن 11 موقعاً أثرياً وتاريخياً وسياحياً وبيئياً، تشمل موقعي التراث العالمي في جبه والشويمس، والقرية التراثية بجبه، ومنتزه مشار، وموقع النهايد البري، وقصر القشلة، وقلعة عيرف، والرياضات الصحرواية، ومتحف حائل الإقليمي، والبلدة الأثرية بالغزالة، والسوق الشعبي بمحافظة الحائط، ومتحف عبداللطيف جميل للآثار والتاريخ بفيد التاريخية.

ونوه المصيول بأن موسم حائل سيتضمن برامج وفعاليات متنوعة تناسب جميع شرائح المجتمع، وتركز على إبراز البعد الثقافي والموروث الوطني، لافتاً إلى أن هذا الحدث من شأنه تنويع مصادر الدخل الوطني وفتح مجالات استثمارية جديدة تُعزز مسيرة الاقتصاد السعودي.